خلال وجودك في فتحية لابد من زيارة الأضرحة الليسية والتوابيت الحجرية المنحوتة في الجمال كما ننصحك بألا تفوت ضريح أمينتاس الذي أصبح رمزا للمدينة كونه يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
مع موقع فتحية المتميز على الساحل التركي تحتضن المدينة الكثير من الشواطئ الجميلة ذات الشعبية الكبيرة ولعل أهمها شاطئ كاليس وشواطئ منطقة أولودينيز التي تعد إحدى أجمل وأشهر شواطئ العالم مما يجعله يستحق الزيارة فعلا.
يتاح لك في هذه الشواطئ إمكانية السباحة وممارسة النشاطات الرياضية بكافة أنواعها وذلك بسبب المياه الدافئة والرمال الذهبية.
إذ تغادر القوارب واليخوت من ميناء المدينة كل صباح لتصحب السياح والسكان المحليين في جولة ترفيهية يستكشفون من خلالها البحر الأبيض المتوسط وسحره الرائع.
وهو المدرج الروماني الذي يعود تاريخه إلى العصور الهلنستية وبحسب التقارير فإن اسكندر الأكبر هو من أمر ببناءه خلال فترة وجوده في المدينة.
يستوعب هذا المدرج حوالي 6 آلاف شخص مما يجعله أحد أكبر المسارح التاريخية في العالم.
تعد فتحية ملاذا بالنسبة للسياح الرياضيين كونها نقطة انطلاق للسير على بعد 500 كم عبر الشواطئ التي تربيط بين فتحية وأنطاليا. وعلى هذه الشريط ستشاهد العديد من المواقع التاريخية الليسية والرومانية والتي تضفي على تجوالك طابعا فريدا.
كل يوم ثلاثاء يعقد سوق فتحية والذي يعتبر وسيلة ممتعة لتنغمس في الثقافة التركية ولترى مجموعة واسعة من المواد الغذائية المحلية فضلا عن كونك ستجد الملابس التركية والهدايا الجميلة.
يعد اكتشاف فتحية بالمظلات نشاط شعبي للغاية بالنسبة لزوار المدينة ويرجع الفضل في ذلك إلى المناظر الطبيعية الخلابة للبحر المتوسط والتلال المحيطة المحيطة به.