يعرف هذا السوق الكبير بسقوفه المقببة الشكل وهو قلب وروح إسطنبول. يعتبر واحد من أكبر الأسواق المسقوفة في العالم له 18 بابا وتبلغ مساحته 30700 متر مربع. يضم 61 شارع و4400 متجر و2195 ورشة عمل و18 نافورة و12 مستودع ومدرسة وحمام وعددا من المقاهي.
يبلغ هذا البرج من العمر ما يقارب 1500 عام هو معلم متميز في اسطنبول، وعلى الرغم من العديد من الأبراج الحديثة والحانات والمطاعم الموجودة على السطح، لا يزال هذا البرج الحجري يقدم بعض من أفضل وجهات النظر على المدينة، والقرن الذهبي ومضيق البوسفور.
وهو من أشهر شوارع أسطنبول، يزوره يومياً ما يقارب ثلاثة ملايين شخص، يبلغ طوله تقريبا ثلاثة كيلومتر، ويحتوي الكثير من المباني الأثرية ومحلات الملابس. يضم الشارع أيضا العديد من السفارات والقنصليات ويعتبر محور اسطنبول.
وهو يمثل مركز المدينة الحديثة (بيولو) ويوجد فيه نصب الجمهورية. نظراً لموقعها بوسط المدينة ولوجود النصب تعتبر هذه الساحة معلماً سياحياً هاما وجذابا. تحتضن الكثير من المقاهي والمطاعم المميزة.
يتضمن برنامج اليوم الأول رحلة إلى المتاحف والمساجد والمعالم العثمانية الأكثر شهرة في المدينة بشكل خاص وفي تركيا بشكل عام. تقع معظم هذه المعالم بالقرب من بعضها البعض في ما يسمى بمنطقة السلطان أحمد.
إنه يعود إلى أوائل القرن السابع عشر، يعرف هذا المسجد أيضا باسم المسجد الأزرق وذلك بسبب العديد من البلاط الأزرق الذي يزين جدرانه، بالإضافة إلى نوافذه الزجاجية وسقوفه المطلية بالأزرق.
شيد في الأساس ككنيسة أرثوذكسية يونانية، ثم تم تحويله إلى مسجد على يد السلطان محمد الفاتح. يعتبر اليوم أعجوبة معمارية تدل على عظمة وعراقة هذا البلد.
يعد من أقدم خزانات المياه في العالم فهو أيضا يستحق الزيارة والاستكشاف فهو عبارة عن متاهة من الأعمدة المزخرفة والمنحوتات الرائعة ويعتبر الأكبر من بين مئات الصهاريج القديمة التي تقع تحت شوارع إسطنبول فضلا عن كونه واحد من أهم المعالم التاريخية في المدينة.
وهو من أعظم الآثار التي خلفتها الحضارة العثمانية، يطل على بحر مرمرة ومضيق البوسفور وقد عاش فيه سلاطين الدولة العثمانية أكثر من 400 عام. يحتوي على تحف من الكريستال والفضة والذهب وكذلك مقتنيات إسلامية منقولة من مكة المكرمة كسيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته.
من بعد كل هذه الجولات الممتعة والمتعبة لابد لك من أخذ قسط من الاسترخاء والراحة في هذا الحمام التركي الأصيل الذي يعود تاريخه إلى عام 1584م.
تعتبر تلة بيير لوتي إحدى أهم وجهات السياح العرب والأجانب في اسطنبول، فمن فوق هذه التلة يمكنك مشاهدة منظرا بديعا للمدينة كما يمكنك التمتع بشرب القهوة التركية المشهورة التي تغلى على الفحم في مقهى بيير لوتي الذي يعج بالزوار طوال الوقت.
مسجد أيوب سلطان وهو مسجد عثماني قديم موجود في منطقة أيوب في الجانب الأوروبي من المدينة، بالقرب من منطقة القرن الذهبي.
بني المسجد عام 1458 أي بعد خمس سنوات من فتح القسطنطينية، وهو أول مسجد بناه المسلمون في إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام 1453.