من المعلوم طبيا أن الطفح قد يصيب أي منطقة من جسم الشخص، وهناك حالات يكون فيها الطفح منتشراً في جميع أنحاء الجسم، وهذه الحالة من الطفح تدل على أن الجسم مصاب بفايروس ما، أو أن الجسم يقوم برد فعل تحسسي لشيء ما، وهناك حالة من الطفح التي تظهر بصورة متدرجة، والسبب في ذلك أن الجسم يتعرض لمواد مهيجة بشكل متدرج، وهناك الكثير أنواع الطفح الجلدي المختلفة التي يعرض لها الكثير من الأشخاص.
يجب معالجة الطفح الجلدي، لأنه إذا تُرك هكذا وبدون معالجة، فأنه يهدد جسم الشخص ويجعله معرضاً للهجمات الفيروسية والجرثومية.
يجب أن يكون العلاج مناسب لنوع الطفح الجلدي وحالته، وكذلك التشخيص الذي توصل إليه الطبيب. هناك الكثير من الأشخاص الذين يصابون بطفح جلدي أثر عدوى فيروسية عابرة، وهذا الطفح في الغالب يتلاشى بعد عدة أيام قليلة من تلقاء نفسه، ولا يحتاج إلى زيارة الطبيب أو تناول العلاجات الدوائية. لكن هناك بعض الأدوية مثل مراهم الالوفيرا فعالة في تخفيف حالات الحك التي تزعج المصاب.
يشدد الأطباء على الأشخاص المصابين بالطفح الجلدي بالاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين ونظافة الأظافر، وهناك حلات من الطفح تزاد سوءاً، بسبب تعرض الشخص لكثير من الهواء البارد والجاف، ويكون علاج هذه الحالات باستخدام المواد المرطبة، ويستعمل في بعض المرات أدوية طبية مثل: المراهم التي تحتوي على استيروئيدات، والكثير من الحالات المرضية تُعالج بواسطة عقاقير ومراهم المضادات الحيوية، أما الطفح الفطري، فيعالجه الأطباء بواسطة المراهم المضادة للفطريات.