ينطوي استئصال الورَم العضلي على مُعدَّل مُنخفض من حدوث مُضاعفات. إلا أنه إجراء يفرض مجموعة نادرة من التحديات. تشمل مخاطر استئصال الورم العضلي ما يلي:
لدى العديد من النساء المُصابات بأورام عضلية ملساء بالرحم انخفاض في عدد خلايا الدم (فقر الدم) بسبب نزيف الطمث الغزير، وبالتالي فإنهنَّ أكثر عُرضةً للإصابة بمشكلات بسبب فقدان الدم. قد يقترح طبيبك طرقًا لزيادة عدد خلايا الدم قبل إجراء الجراحة.
أثناء استئصال الورم العضلي، يتَّخِذ الجرَّاحون خطواتٍ إضافيةً لتجنُّب حدوث نزيف مُفرط. وقد يتضمَّن ذلك منع التدفُّق من شرايين الرحم عن طريق استخدام العاصِبَات والمشابك وحقْن الأدوية حول الأورام الليفية للتسبُّب في إطباق الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإنَّ مُعظم الخطوات لا تُقلِّل من خطر الحاجة إلى نقل الدم.
بشكلٍ عام، تُشير الدراسات إلى أنَّ هناك فقدانًا أقلَّ للدم في إجراء استئصال الرحم عنه في استئصال الورَم العضلي في الأرحام ذات الحجم المُماثل.
يمكن أن تؤدِّي الشقوق الجراحية في الرحم لإزالة الورَم الليفي إلى التصاقات &mdash شرائط من النسيج الندبي التي قد تتكوَّن بعد الجراحة. قد ينجُم عن استئصال الورَم العضلي بالمنظار التصاقات أقلُّ عن الالتصاقات الناتجة من استئصال الورَم العضلي عن طريق البطن (بَضْع البطن).
يُمكن أن يزيد استئصال الورم العضلي من بعض المخاطر أثناء الولادة إذا أصبحتِ حاملًا. إذا اضطرَّ الجرَّاح إلى إجراء شقٍّ جراحي عميق في جدار الرحم، فقد يُوصي الطبيب، الذي يتولَّى أمر حملكِ التالي، بإجراء ولادة قيصرية لتجنُّب تمزُّق الرحم أثناء المخاض، وهو أحد مُضاعفات الحمل النادرة جدًّا. كما ترتبط الأورام الليفية نفسها بمُضاعفات الحمْل.
في حالات نادرة يتعيَّن على الجرَّاح استئصال الرحم إذا كان النزيف لا يمكن السيطرة عليه أو في حالة وجود مُشكلات أخرى بالإضافة إلى الأورام الليفية.
في حالات نادرة، يمكن حدوث خلط بين الورم السرطاني والورم الليفي. يُمكن أن تؤدي إزالة الورم، ولا سيما إذا كان مُقسَّمًا إلى أجزاء صغيرة (استئصال بالتقطيع) لإزالته من خلال شقٍّ جراحي صغير، إلى انتشار السرطان. يزيد خطر حدوث ذلك بعد انقطاع الطمْث ومع تقدُّم المرأة في العمر.
في عام 2014، حذَّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من استخدام الجهاز الكهربائي الخاص بالتقطيع والاستئصال (morcellator) الذي يعمل بالمنظار لمُعظم النساء اللائي يخضعنَ لاستئصال الورم العضلي. تُوصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) بالتحدُّث إلى الجرَّاح الخاص بكِ حول المخاطر المُتعلقة بطريقة الاستئصال بالتقطيع وفوائدها.
"