يقع المطار فى منطقة ارناؤوط كوى فى القسم الأوربى من اسطنبول فى تركيا بين منطقة البحر الأسود و منطقة ينيكوى. مساحة منطقة البناء 7659 هكتار و يقع بالقرب من بحيرة تيركوس حيث 6172 هكتار من هذه المساحة هى أراضى غابات مملوكة للدولة. ويبعد مطار غراند الجديد عن مطار اتاتورك الدولى بحوالى 35 كيلو متر. و يوجد فى المنطقة بعض مناجم الفحم التى سوف يتم ملؤها بالتراب و تسويتها.
لقد تم التخطيط له ليكون أكبر مطار فى العالم حيث ستصل سعتة إلى 150 مليون مسافر سنوياً. و من المرجح أن يكون المطار سبب فى زيادة الأقتصادى التركى الفترة القادمة حيث يعتبر من أكبر المشاريع الاستثمارية فى تركيا. و سيوفر المطار أكثر من 100 ألف فرصة عمل سوف يتم توظيفهم مباشرة و أكثر من مليون ونصف فرصة عمل فى القطاعات الفرعية للمشروع.
و سيكون المطار نقلة نوعية كبيرة لمدينة اسطنبول بشكل خاص ولتركيا بشكل عام, حيث سيتم بناءه على تصماميم هندسية مرنة واسعة و قوية يظهر فيها التراث الحضارى التركى. بالإضافة إلى أنه سيقدم أحدث المرافق و خدمات النقل الجوى الحديثة بأعلى المعايير الدولية فضلاً عن كونه من المرجح أن يتمتع بالبساطة وسهولة الأستعمال ومن المقرر أن المشروع سيكون أكبر مشروع بناء ونقل و تشغيل فى العالم.
المرحلة الأولى
المرحلة الاولى من البناء مازالت مستمرة وتشير التقديرات إلى أن 90 مليون مسافر سوف تكون قادرة على الأستفادة من الخدمات المعنية عندما يتم إنجاز المرحلة الأولى من محطة رئيسية ومحطتين أقمار و88 جسر لدخول الركاب إلى الطائرات وأماكن لنقل السيارات و3 مدرجات مستقلة و8 ممرات موازية وساحة للمطار و3 كتل للصيانة وبرج مراقبة لحركة الطيران وصالة مخصصة لكبار الشخصيات ومحطة للبضائع.
المرحلة الثانية
وبعد أنتهاء المرحلة الأولى سيتم البدء فى المرحلة التانية التى من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية فيها إلى 150 مليون نسمةوان الهدف النهائى للمشروع أن يستوعب 200 مليون راكب سنوياً فى نهاية المطاف وستضم مدرج للطيران و3 ممرات موازية.
المرحلة الثالثة
تضم محطة جديدة تسع 30 مليون مسافر ومدرج طيران وممر موازى وموقف للطائرات.
المرحلة الرابعة
تضم محطة جديدة تسع 30 مليون مسافر ومدرج طيران.
فى النهاية سيتألف المطار من :-
وقد صرحت السلطات أن عند الأنتهاء من جميع مراحل مطار اسطنبول الجديد سوف يكون لدى المطار 6 مدارج مستقلة للطيران و16 ممر وقدرة على أستيعاب 150 مليون مسافر ومن الممكن أن تتوسع إلى 200 مليون فى المستقبل. ومنطقة داخلية بمساحة 1,500000 متر مربع و165 جسر لمرور الركاب إلى الطائرات فى جميع المحطات. وسوف يتألف المطار من 4 مبانى ويصل بينهم قطار سكك حديدية مترو وثلاث قطاعات للصيانة والمعاينة الفنية وبرج لمراقبة حركة الطيران وثمانية أبراج مراقبة للمدرجات وموقف للطائرات بمساحة 6,5000000 متر مربع يتسع إلى 500 طائرة. وصالة لكبار الزوار ومحطة للبضائع والطيران العام وقصر للدولة لاستقبال رؤساء الدول والوفود الحكومية ومواقف للسيارات الداخلية وخارجية بسعة 70 ألف سيارة ومركز طبى ومبانى للمرأب وفنادق ومراكز عقد مؤتمرات ومحطات توليد الطاقة ومركز لمعالجة المياة والنفايات بالإضافة إلى العديد من المتاجر والمساجد.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمطار والتى ستتكون من مبنى المطار مع منطقة مغلقة بمساحة تبلغ حوالى 3001000000 ألف متر مربع بحوالى 10200000000 ليرة وتهدف الخطة إلى تحقيق إيرادات الإيجار منه حوالى 25 مليار يورو وبالتالى تحقيق أكبر مشروع نقل وتشغيل وبناء فى العالم سواء من حيث الاستثمار أو إيرادات الإيجار.
من ناحية أخرى من المتوقع أن يكون المطار الجديد حلقة الوصل بين العالم وتركيا وسوف يعد هذا المطار الجديد واحد من القوى الدافعة للنمو فى تركيا على مدى السنوات 50 المقبلة.
وهناك طلب كبير ومتزايد على المساكن فى أسطنبول المبنية حديثاً و التى تقع على مقربة من المطار الدولى و تركيا تشهد بالفعل أرتفاع كبير و متزايد فى أسعار العقارات و الأراضى التى تقع بالقرب من منطقة بناء المطار.