أنقرة العاصمة، واسطنبول اكبر مدينة أصبحتان من أبرز مناطق التحذير من أن السياحة في تركيا خطر.
هاتان المدينتان في الغالب أمنتان، ولكن ينبغي الحذر من كونهما أكثر المدن تعرضا لحملات الغضب والمظاهرات والهجمات الارهابية والاضطرابات المدنية.
معظم المظاهرات السابقة والفوضى كانت في هاتين المدينتين، ومن المرجح أن حدوث أي هجمات مقبلة سيكون الخطر الأكبر على كل منهن.
تستهدف بعض الهجمات القضاء على السياحة، وهذا الأمر يهدد أمن السياح كليًا، مما يمكن أن يتعرضوا له بغرض التشهير بتركيا .
في فترات الفوضى لا تخلو المدن من الحرائق والقتل والسرقات، وكل منهم يمثل خطورة على حياة السياح
عادة ما تدل الأماكن المزدحمة على الإقبال الشديد، ولكن تم التحذير من أن السياحة في تركيا خطر في هذه الأماكن .
نشرت وزارة الخارجية البريطانية تحذير من توخي الحذر من مواسم الازدحام في تركيا هذه الفترة وذلك حتى تستقر الأحوال هناك .
كذلك نشرت الخارجية الأمريكية وأدرجت تركيا في قائمة البلاد الخطرة، و حذرت أشد التحذيرات من السفر إليها.
كانت هذه التحذيرات نتيجة انتشار الحملات الإرهابية المكثفة، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية التي تعرض السياح إلى إهانات ومخاطر.
كما أن انتشار نقاط تفتيش الشرطة في هذه المناطق يفسد الرحلات السياحية، ويمنع السياح من التجول بحرية والتقاط صور المعالم هناك.
من المحتمل أن يتعرض السياح للاعتقال الخاطيء لفترة اذا تواجدوا في مناطق الحشد والازدحام.
كان كل من غرب تركيا والريفيرا من أهم مناطق السياحة، قبل أن يحذر من أن السياحة في تركيا خطر.
قد تكون الانقلابات بعيدة نسبيا عن المناطق الساحلية والشواطيء، ولكن آثارها والفوضى تمتد إلى هذه المناطق .
تلقت بعض المناطق الساحلية في الغرب تحذيرات من السفر إليها لفترة منذ عام ٢٠١٦، وتم رفع الحذر عن بعض السواحل .
بغض النظر عن الارهاب، ان المناطق الساحلية تعاني من جرائم سطو مسلح وسرقة مؤخرا وخاصة لعدم توفر الأمن والأمان .
واجهت الشرطة في تركيا بلاغات متعددة بسرقة جوازات سفر، وأموال من غرف السياح عند بعض الشواطيء، ولم يتم التعرف على المجرمين حتى الأن .
كذلك في الريفيرا تنتشر جرائم السطو المسلح، وسرقة الفيلل، وغيرها من الجرائم المماثلة التي أوقفت السياحة هناك لفترة .
مازالت بعض الدول تحذر من السفر اليهم خاصة مع عدم وجود أمن وأمان واستجابة سريعة للبلاغات.
شهدت وسط تركيا إقبالا شديد في السياحة قبل انتشار تحذيرات من أن السياحة في تركيا خطر.
في الواقع لم يتم التحذير من مخاطر وسط تركيا مباشرة، خاصة أنها من مناطق البنية التحتيه والتكوينات الصخرية.
يكمن الخطر في كونها محاطة بالخطر من المناطق المجاورة، و معرضة لأي هجمات من مجرمين وارهابيين في اي لحظة .
كذلك تتنتشر الكهوف و الفنادق المهجورة في الوسط، وهي من الأماكن التي يمكن أن يقصدها المجرمين للاختباء، أو تتم الجرائم فيها.
كانت مناطق الوسط أمنه حتى على سفر الإناث بمفردها، ولكن الأمر اختلف بعد الأحداث الأخيرة في تركيا .
يمكن القول أن وسط تركيا من المناطق التي قلما يقبل عليها السياح نتيجة للفوضى التي تعاني منها المناطق الأخرى.
شرق تركيا من أكثر المناطق التي ابتعدت عنها السياحة والسياح بعد تحذيرات السياحة في تركيا خطر .
رغم ابتعادها عن الانتفاضات والثورات، إلا أنها من أكثر المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي والطائفي في تركيا .
حذرت العديد من الدول من السفر إلى المقاطعات في شرق تركيا، بالإضافة إلى تحذيرات من المناطق الحدودية مع سوريا والعراق .
قد حدث من قبل العديد من المعالم بين المدنيين وسكان المناطق الشرقية نتج عنها مقتل حوالي ٥٠ ألف شخص على فترات .
علاوة عن ذلك هناك العديد العمليات الإرهابية التفجيرية، وتفخيخ السيارات، وعمليات إطلاق النار العشوائي.
فضلا عن عمليات الاختطاف وطلب فدية مالية، بالإضافة إلى قطاع وحواجز الطرق واطلاق النار .
بعد العديد من التحذيرات بأن السياحة في تركيا خطر صدرت العديد من النصائح الأخيرة فيما يتعلق بالسياحة صيف هذا العام .
هدأت الأوضاع الانقلابية مؤخرا، ولكن الأوضاع الأمنية مازالت في تقلبات وحالة الطواريء مازالت قائمة.
مازالت التهديدات من الهجمات الإرهابية موجودة من قبل المتطرفين، وبعض الوافدين من الدول الحدودية.
من المرجح أن الهجمات والمخاطر المقبلة سوف تستهدف تركيا بأكملها، والمناطق التي لم تكن خطره من قبل أصبحت مهددة بالخطر .
في أغسطس ذكرى الهجوم الإرهابي من حزب العمال الكردستاني، وهو ما يمكن ان يؤدي الى حملات إرهابية وعنف في مثل هذا اليوم لإحيائه .