فأمر السلطان أحمد ببناء مئذنة سابعة للمسجد النبوي حلاً لهذه المشكلة.
بني مسجد السلطان أحمد في اسطنبول خلال الفترة ما بين عامي 1609 – 1616م في عهد السلطان أحمد الأول.
حرص المعماري “محمد أوغلو” على تصميم مهيب يليق بالمكان الذي يقام فيه المسجد أمام التحفة المعمارية الأشهر “حاجه صوفيا”.
يقال أن المسجد بني في الأساس لإظهار عظمة الإمبراطورية العثمانية وتفوقها رداً على خصومها التقليدين في أوروبا.
رغم أن المسجد الأزرق في اسطنبول من أهم الأماكن السياحية في المدينة إلا أنه لا تزال تقام فيه الصلاة بشكل منتظم.
لذلك يغلق المسد أثناء الصلوات الخمس أمام السياح ثم يعاد فتحه مرة أخرى.
بشكل عام يفتح المسجد الأزرق للزيارة يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى قبل الغروب بساعة.
أفضل الطرق للوصول إلى مسجد السلطان أحمد في اسطنبول ركوب “الترام” من أغلب شوارع المدينة والنزول بالقرب من المسجد حيث لا تبتعد محطة الترام سوى دقيقتين.
مع ملاحظة أن المسجد يشهد إقبالاً سياحياً كثيفاً باستمرار لذلك توقع وجود طابور طويل من السياح في انتظار الدخول.
بعد انتهاء زيارة المسجد الأزرق يمكن زيارة مسجد “حاجة صوفيا” الذي يقع على بعد دقيقتين فقط.
توجد عدد من الأماكن السياحية الأخرى التي يمكن زيارتها قبل أو عقب زيارة المسجد الأزرق.
من أهم هذه الأماكن حاجة صوفيا، قصر طوب قابي، متحف الأثار، والسوق الكبير.
كما يمكن زيارة مقبرة السلطان أحمد نفسه والتي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد ورؤية الفنون الزخرفية البديعة التي تزين المقبرة.
نظراً لوقوع مسجد السلطان احمد في اسطنبول في واحدة من أهم الأماكن السياحية والتاريخية في المدينة فهناك مجموعة كبيرة من الفنادق وأماكن الإقامة.