بالتجول فى شوارع تركيا و بخاصة فى الشوارع الأكثر ازدحاماً مثل شارع الإستقلال و ميدان تقسيم التى كانت تعج بالكثير من السياح و المارة من كل الجنسيات ؛ نجد أن الأوضاع صارت أقل ازدحاماً بشكل واضح بعد فيروس كورونا فى تركيا ، و قد قلت حركة البيع و الشراء فى تلك الشوارع بشكل ملحوظ و بخاصة بعد أن قللت الحكومة التركية من أعداد العاملين بها و حولتها إلى عمالة إلكترونية من المنازل ،
و كذلك بعد تعطيل الدراسة فى المدارس الإبتدائية و الإعدادية و فى الجامعات التركية لمدة أسبوعين لمنع انتشار فيروس كورونا،
و هذا ما أثر بشكل كبير أيضاً على حركة المواصلات العامة و السيارات الأجرة فقد قلت بنسبة تبلغ 40% عن الإستخدام المعتاد و أصبح مشهد الإزدحام المرورى وقت الذروة فى تركيا غير موجود إلى حد كبيربعد فيروس كورونا فى تركيا،
تعمل الدولة التركية على تنفيذ الخطوات التى قام الرئيس “رجب طيب اردوغان” بذكرها فى اجتماعه السابق فى أنقرة حيث أمر بتخصيص 100 مليار ليرة تركية ضمن “حزمة الدعم الإقتصادى” للتخفيف على الشعب التركى آثار فيروس كورونا ، و أمر بتخصيص كل إمكانيات الدولة لمواجهة هذا الفيروس كما طالب المواطنين بإلتزام منازلهم ، و التخفيف من الخروج و التحركات لمواجهة الأزمة بعد فيروس كورونا فى تركيا،
و من المنتظر أن يلقى غداً الخميس 19 مارس 2020 خطاب بحضور العديد من الوزراء المعنيين حول تطورات الأوضاع بعد فيروس كورونا فى تركيا،
و قد ألزمت الدولة جميع المصانع المنتجة للمعقمات و الماسكات و الكمامات بمنع التصدير للخارج إلا بعد إكتفاء السوق المحلى التركى،
كما تتوافر السلع و المنتجات بشكل كبير فى الأسواق و المتاجر لتوازى الطلب المتزايد من المواطنين بعد فيروس كورونا فى تركيا،
و تقوم وزارة الخارجية التركية بمتابعة 3 آلاف مواطن تركى عالقين بالخارج ، و ربما يتعذر عليهم القدوم إلى تركيا فى الوقت الراهن،
كما تم إغلاق النوادى و دور السينما و البارات و الملاهى الليلية لتجنب الإختلاط بين الناس و انتشار المرض،
و بالتجول فى الشوارع نلاحظ الكثير من رجال التابعين للبلدية يقومون بتعقيم و تطهير المرافق العامة و المقاعد فى الحدائق ، و الشوارع ، و وسائل المواصلات،
كما قامت الدولة بتعليق صلاة الجمعة و منعها فى المساجد التركية بعد فيروس كورونا فى تركيا ، و منع الصلاة داخل المساجد حتى مرور هذه الفترة و تلاشى فترة انتشار المرض.
العربية
