في 6 مايس من كل علم تحتفل الشعوب التركية (في تركيا واذربيجان واوزبكستان وايران وتركمانستان وغيرها من الدول) بعيد يسموه عيد الخضر والياس, حسب إعتقاد هذه الشعوب فإن الخضر وألياس يلتقون في هذا اليوم بعد تجوالهم في الارض طيلة العام, يتزامن هذا اللقاء مع قدوم الربيع وإنتشار الخضرة في الارض, والظاهر إن هذا الاعتقاد موروث من الحضارات القديمة في بلاد مابين النهرين وحوض البحر المتوسط وإيمانهم بأن الربيع يمثل بداية لحياة جديدة.
نسجت العديد من الاساطير حول هذه الشخصيتين وكونهما خالدين ويجوبان الارض لكن لم يصح أي من هذه الحكايات المنتشرة بين الناس البسطاء ولم يتم إثبات أي منها لا تاريخياً ولا نقلياً بأثر ثابت إسلاميا.
في وقتنا الحاضر يتم التهيئة للاحتفال خاصة في القرى والارياف اكثر منها في المدن الكبيرة. تبدأ التحضيرات بقضايا مثل تنظيف المنازل والحدائق لإعتقادهم أن الخضر والياس سيزورونها, كذلك لابد من التبرج والقيام بالتسوق لإجل هذه المناسبة. يهتم الشباب خاصة بهذه المناسبة لغرض الحصول على شريك الحياة المناسب.
مراسم الاحتفال
بإختصار تكون مراسم الاحتفال ليلة 6 مايس باشعال نار والقفز من فوقها معتقدين أن السنة القادمة ستكون سنة صحة وسلامة وبركة بقفزهم فوق هذه النار.
كذلك فإن كل من لديه أمنية كالحصول على بيت أو الزواج أو التخرج أو غيرها من الامنيات, يكتبها في ورقة وتعلق هذه الورقة على غصن شجرة مزهرة, ثم عند نهاية الليلة تؤخذ هذه الاوراق وتلقى
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.