كانت عبارة عن ممر تجاري للبضائع بين الخلافات السابقة والبحر الأسود، أهم الحضارات التي شهدتها كانت السلاجقة والعثمانيين، كانت تابعة للعديد من المملكات كمملكة جورجيا، يذكر أنها كانت تحت الحيازة الأرمينية ثم انتقلت للقيادة التركية حالها حال الكثير من المدن المجاورة، وقد قام البيزنطيون بمجزرة ضد سكان أردهان، والعثمانيون كانت عليهم مهمة تحرير أردهان من المغوليين.
تعتبر أردهان مدينة صغيرة تواكب التحضر، بدأت الازدهار السياحي في القرن الحالي وإعادة بناء وتجديد القلاع والحصون التي تم تدميرها بسبب التقادم وإهمالها لسنوات، أغلبية مواطنيها من فئات الجيش والعسكريين وموظفي الدولة، أهم الاستثمارات القائمة هي شراء المنازل والعقارات من قبل الكثيرين من العرب، وجود الكثير من المطاعم التي تستقبل آلاف الزوار وخاصة في فصل الشتاء، حيث هو موسم الرواج السياحي.
الطقس ينقسم لقسمين في أردهان إلى الجبال طقس بارد جدًا في فصل الشتاء مع تساقط الثلوج وتغطيتها للجبال، والقسم الآخر تشكله الهضبة وهي الأقل تطرفًا فيكون حار رطب في فصل الصيف، وبارد شتاءًا.
بها معهد يسمي معهد أردهان يتبع جامعة كارس فاكس، أيضًا هناك جامعة أردهان، تقوم على تدريس 7 تخصصات جامعية كالهندسة والزراعة وتخصصات أخرى، وهناك 7 تخصصات مهنية لدرجات التعليم المتوسط، منها الحاسب الآلي والدراسة الفندقية وغيرهم.
لا يوجد أفضل من أردهان لإقامة مهرجان للشتاء لأنه يستمر بها ذلك الفصل لمدة 6 شهور تكسو الثلوج أراضي وجبال المدينة، وعلى هامش المهرجان تتم العديد من الفعاليات المصاحبة له، كإقامة المسابقات الخاصة بالتزلج على الجليد، وتقام أيضاً مهرجانات شعبية تخص الطعام كالجبن، أيضاً تنافس ملاعب أردهان لاستضافة البطولات الدولية.