تشكلت العديد من الحضارات في أيدين كالسلاجقيون واليوناييون القدماء، و الأرطبون، بالإضافة إلى الحضارة العثمانية الإسلامية، تستحوذ الزراعة على جزء كبير من أراضي مدينة أيدين التركية، لكنها كانت بدائية نظرًا الصخرية التربة.
كان المسلمين من أوائل من قاموا باستغلال تلك المدينة والاستفادة من طبيعة الأرض الصخرية، وأدخلوا تعديلات على تلك المدينة العميقة تحت الأرض فهي منخفضة ومرفوعة على أعمدة.
تم تخصيصها لحفظ العديد من الأغراض، الأسواق في أيدين تقليدية، تجد فيها الكثير من المنتجات اليدوية الصنع.
تم تشغيل السكك الحديدية في القرن التاسع عشر، وتم حديثاً إنشاء مطار بها، وشبكة طرق ممهدة سريعة تصل المدن التركية بعضها البعض، تمد باقي المدن التركية المجاورة بالمنتجات الزراعية، هي ليست مدينة للسياحة فقط، ولكن لديها من الموارد ما يجعلها مدينة استثمارية وإقامة العديد من المشاريع.
في الصيف تكون الأجواء حارة مع ارتفاع في درجات الرطوبة، وفي الشتاء دافئة، ومع الاعتدال في درجات الحرارة في كل من فصلي الربيع والخريف، وتتخذ درجات الحرارة مقياس غير متطرف في الصيف والشتاء.
يفضل دائمًا على الراغبين للسفر والاستمتاع أن لا يختاروا شهور الذروة كشهر أغسطس، ويفضل استبداله بشهر أكتوبر وذلك لتحسين المناخ.
بعض المدارس والمعاهد التي تؤهل الدارسين لدخول الجامعات التركية، وتم افتتاح جامعة عدنان مدنس والتي تقوم بتدريس أكثر من 10 تخصصات للتعليم الجامعي كالطب والاقتصاد، وبها معاهد ذو تخصصات مختلفة كالفن والحاسب الآلي.
تعد بمثابة صرح تعليمي يهتم بكافة متطلبات الدارسين والباحثين المحليين والدوليين، والجدير بالذكر أن الجامعة التي باسم (أيدين) لا توجد فيها بل توجد في اسطنبول العاصمة.
الذهاب لزيارة المتاحف، والقصور التاريخية، ومن ضمن ذلك (متحف أيدين) والإطلاع على العملات النادرة والمعادن، تكثر المساجد بطريقة العمران الفريدة من نوعها مثل مسجد الطريقة الباروكية، المنحوتات الصخرية فريدة من نوعها وكثيرة، يمكن التجول بينهم في رحلة للآثار.
تقام في شهور الربيع العديد من فعاليات تخص زراعة وإنبات أنواع عديد من الورود والزهور، وهناك العديد من المعارض التي تقام على هامش ذلك، تقام فيها العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية الهامة، ستجد العديد من التنظيمات السياحية لإقامة العروض الفنية في ساحات مدينة أيدين التركية.