في العصور الوسطى، كانت تعرف بينجول باسم “رومانوبوليس” بعد الإمبراطور البيزنطيرومانوس ليكابينوس، الذي دمجها بشكل دائم في الإمبراطورية البيزنطية في عام 942, وشكلت في البداية قسمًا فرعيًا بين بلاد النهر, حتى منتصف القرن العشرين ثم تمت إعادة تسمية المكان بينجول، وهو مصطلح من أصل تركي يترجم إلى “آلاف البحيرات”.
هي مدينة في شرق تركيا محاطه بالجبال وعدد كبير من البحيرات الجليدية, ومن هنا جاءت تسميتها باسم الآلف بحيرة وفي ألآونة الأخيرة، أصبحت المدينة وجهة سياحية مشهورة يقصدها سياح العالم, ووفقًا لتقديرات عام 2017 يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
تتمتع بنجول بمناخ قاري, فيكون الصيف بهذه المدينة حار جدا وجاف في شهري فبرايل وديسمبر, مع تساقط الثلوج والأمطار في الشتاء في يوليو وأغسطس, فيكون الطقس معتدل إلي حد كبير بالنسبة لباقي مدن تركيا.
تأسست جامعة بينجول كقوة جديدة للمساهمة في التعليم العالي في تركيا، التي سُنت بعد نشرها في الجريدة الرسمية بتاريخ 2007. وفي البداية كانت الجامعة مكونة من 3 كليات ومعهدين ومدرستين مهنيتين, بعد فترة وجيزة نمت الجامعة لتضم 6 كليات و 5 مدارس مهنية و 4 معاهد, إلى جانب ذلك, تم تأسيس كلية اللغات الأجنبية والعلوم الصحية مثل الطب والتمريض, فتقدم الجامعة جميع مستويات الدرجات العلمية مثل الدرجة المهنية لمدة عامين, وشهادة البكالوريوس بالإضافة إلى شهادات عليا مثل الماجستير والدكتوراه, ومن الواضح أن الجامعة تحاول أن تكون واحدة من أكثر المؤسسات التعليمية ديناميكية وتقدماً ونجاحاً في تركيا, وفي أواخر 2011 تم تجديد الحرم الجامعي بجامعة بينجول ليتناسب مع الطبقة الحديثة للتعليم.
حيث تعتبر المدينة مكان فخم لجذب السياح إلي المناظر الطبيعية في تركيا.
تتميز مدينة بنجول التركية بالمزيد من المساجد الأثرية العتيقة المبنية علي الطراز العثماني القديم ويقصدها السياح من كل جانب.
تشتهر هذه المدينة بوجود بحيرة صغيرة تطفو عليها قطعة من اليابس فإذا وقف عليها أحد الأشخاص تحركت به بدون أن يغرق، وتعرف بإسم جزيرة اليابس أو جزيرة المياه.