كانت في عصر العثمانيين عبارة عن جزء صغير من مدينة ديرسم وكانت تسمى كالان، ثم تحولت بعد ذلك إلى مدينة مستقلة وسميت تونجلي، يرجع ذلك المسمى إلى اسم الباب الفضي في اللفظ اليوناني، في فترة الحملات التركية، أدت تونجلي دورًا هامة في مواجهة التمرد الديرسمي.
الإنتاج الحيواني من أهم الركائز الاقتصادية لمدينة تونجلي، بجميع منتجاته من ألبان وصنع الجبن المختلفة، واللحوم المصنعة والطازجة وتصديرها إلى خارج تونجلي إقليمياً ودوليًا، يأتي في المركز الثاني زراعة أنواع من المحاصيل المختلفة وأهمها القمح والشعير والذرة.
أقرب مطار لتونجلي يبعد مسافة تقريبًا 45 كيلو متر، يوجد بها شبكة طرق للربط بينها وبين مدن تركيا الأخرى.
في فصل الصيف يكون المناخ حار، وفي فصل الشتاء يصبح الجو بارد مع هطول الثلوج في فصل الشتاء، نسبة الرطوبة تكاد تكون منعدمة فهو جو جاف جدًا، وذلك لوجودها على وادي تحيط به الجبال وملتقى نهري.
كانت تسجل نسبة تعليم عالية على حسب الإحصائيات الوطنية التركية، نظرًا لوجود مدرسة بها، لكن تم هدم المدرسة وتحويلها إلى منشأة تتبع القوات العسكرية، فبدأت بتسجيل مؤشرات منخفضة في التعليم لصعوبة الوصول إلى مدن أخرى.
يوجد بها جامعة تونجلي وهي تدرس العديد من التخصصات الجامعية كالاقتصاد والمجالات المختلفة لعلم الهندسة.
لديها مجموعة من الينابيع التي تحتوي على كثير من المعادن، والمواد العضوية النافعة، والفيتامينات الغنية التي بإمكانكم أخذ قسط من الراحة والاستجمام والعلاج أيضًا بالاسترخاء في تلك الينابيع.
صيد السمك من أهم ملامح تونجلي لوجود تلك الجداول المائية،إذا كنتم ترغبون في تسلق الجبال فهي مناسبة جدًا لهذه الهواية نظرًا لصخريتها الثابتة وانحدارها المناسب للتسلق دون مخاطر، والمشي على الجسور المعلقة في مغامرة رائعة، والاستمتاع برؤية غروب وشروق الشمس فعليكم بالإسراع إلى تونجلي.
تنتظرك حديقة منذر بمناظرها الخلابة ورؤية صور الطبيعة جميعها، ليس هناك قلاع كثيرة، هما فقط قلعتان، قلعة بيرتك وقلعة مازيجرت، التجول فيهم ممتع والطبيعة تحيطها من كل الجهات، وبراعة الإنشاء.
من أهم الفعاليات هي استضافة تونجلي لبطولة التجديف العالمية، الفرنسية الأصل، ويتم استضافة ذلك الحدث في شهر ابريل، ويتم وصول المتسابقين والمشجعين وضيافتهم وإسكانهم في الفنادق المجاورة من فنادق حديثه أو منازل خشبية قديمة تعبر عن تونجلي وأصالتها، يبلغ طول نهر منذر 35 كيلو متر، وهذا مناسب جدًا لاختياره لإقامة تلك البطولة عليه، تم تنفيذ الكثير من الإصلاحات لضمان سير البطولة بشكل لائق.