معلومات عن مطار اسطنبول الثالث الجديد
تم اعتماد تاريخ 29 أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام الجاري موعدا لافتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد بشكل رسمي، والذي سوف يتوافق مع الذكرى السنوية الـ 95 لتأسيس الجمهورية التركية
بعد زيارة للمطار من قبل رئيس البنية التحتية Turhan”” عقد اجتماع مع المسؤولين، في مبنى الركاب وأكد ان أبعاد المطار هي الاكبر في العالم حسب اختصاصه وانه باقي على افتتاح المشروع أيام معدودة فقط
وحسب ما أكد كبار المسئولين الأتراك سابقاً، فإن المطار الثالث سيكون بديلاً عن مطار أتاتورك الدولي الأكبر في البلاد حالياً، وفي هذا الإطار، بدأت الجهات المختصة بوضع الخطط النهائية لإتمام عملية نقل مطار أتاتورك إلى المطار الجديد، في عملية ستكون واحدة من أكبر وأسرع عمليات النقل في العالم، حسب التقديرات التركية.
واكدت وكالة انباء الاناضول: أن Turhan قال سيتم افتتاح المرحلة الاولى من المطار بشرف الرئيس رجب طيب اردوغان وإننا انهينا 95٪ من المشروع
تكلفة المشروع تقارب 10274000000 يورو (عشرة مليارات يورو) هذا المشروع يتم بنائه من خلال طريقة (البناء و التشغيل و النقل) بدل استخدام الموارد العامة.
75 مليون متر مربع تم ردمها و اصلاح منسوب الارض وهي تعادل 15 الف ملعب كرة قدم .
المطار الجديد سيكون من اكبر المطارات في العالم
سيتم توفير 225 الف فرصة عمل .هناك 32 الف شخص يعمل في البناء.
هناك اكثر من 300 وجهة منها 250 وجهة دولية و 50 وجهة محلية .
يوجد ٦ مدرجات طائرات تعادل مساحتها مساحة 200 ملعب كرة قدم وسيكون المطار قادراً على استيعاب هبوط 114 طائرة في آنٍ واحد بمساعدة 143 جسر للطائرات .
إن المطار الجديد سيزيد من قدرة الشحن الجوي مع تحويل التجارة الى آسيا و المحيط الهادي.
المساحة المخصصة للشحن الجوي 1400000بقدر 240 ملعب كرة قدم ، حيث سيوفر امكانية نقل 5,5 مليون طن سنوياً،
بعد افتتاح المرحلة الاولى وخلال سنة سيكون تم نقل بما يزيد عن المليون طن .
تم تعيين (كود)رمز المطار على انه (IST) عند افتتاح المرحلة الاولى سيستوعب 90 مليون مسافر في السنة وعند اكتمال المراحل سيستوعب 200 مليون مسافر قي السنة .
مقارنةً بين المطار القديم و الجديد بالارقام:
يملك مطار اتاتورك امكانية اقلاع 35 و هبوط 35 طائرة في الساعة
بينما المطار الجديد بالمرحلة الاولى سيكون قادر على اقلاع 40 و هبوط 40 طائرة في الساعة فقط في المرحلة الاولى،وبعد ذلك سيتم بدء العمل بالمرحلة الثانية والتي ستوفر امكانية اقلاع 60 و هبوط 60 طائرة في الساعة.
اما في المرحلة الثالثة سيستطيع المطار نقل 80 مليون شخص في السنة واذا تخطى عدد المسافرين ال110 مليون شخص سيتم بدء العمل بالمرحلة الرابعة والاخيرة و التي سيكون المطار في نهاية هذه المرحلة قادر على استيعاب 200 مليون شخص.
Boeing747 و AirbusA380
مثل هذه الطائرات من فئة (سوبر جمبو) يمكنها الهبوط بسهولة تامة.
نظام الامتعة يبلغ طوله 42 كيلومتر وقادر على نقل 30 الف حقيبة في الساعة.
عملية نقل المطار مدتها 45 ساعة فقط!!!
كافة اختبارات و معايرة انظمة الملاحة انتهى العمل فيها في 15/8/2018
عقد اكثر من 65 اجنماع للآن .
واحدة من أكبر وأسرع عمليات النقل في العالم
بداية نقل المطار من 30/10/2018 يوم الثلاثاء الساعة ١٥:٠٠ و سينتهي الساعة ٢٣:٥٩ يوم الاربعاء الموافق 31/10/2018بإجمالي “45“ساعة فقط!!!
عند النقل سيتم استخدام هذه الطرق (Yeşilköy-Mahmutbey-Odayeri )
عند النقل اكثر من 14 الف شخص سيشارك في عملية النقل وعلى 3 مراحل .
ويجري إعداد خطط لتجهيز مئات الآليات والعربات وتخصيص طريق يربط بين المطارين لتسهيل عملية النقل التي ستشارك بها وحدات من قوات الدرك «الجندرما» إلى جانب وحدات الشرطة وطواقم الوزارات المختصة والجهات المعنية بالمطارين.
وخلال عملية النقل، سوف تتوقف الحركة الجوية وخاصة رحلات الخطوط الجوية التركية لمدة 12 ساعة متواصلة، قبل أن تعاود العمل من المطار الجديد، الذي تتواصل أعمال ربطه بوسط المدينة من خلال الطرق السريعة وخطوط المترو وسكة حديدية والجسور والأنفاق.
النقل العام والخاص في المطار الجديد:
660 سيارة أجرة الموجودة حالياً في المطار القديم ستبدأ العمل في المطار الجديد مباشرةً.
من المتوقع انه سيستقبل في اليوم الواحد 250 الف مسافر في المطار الجديد.
الإحصائيات تقول ان 40٪ من المسافرين في مطار اتاتورك يستعملون المواصلات الخاصة ، إذا لم تكفي 660 سيارة اجرة الموجدة حالياً سيتم رفعها الى 800 سيارة ومن ثم إلى 1000 سيارة و أكثر.
وللمسافرين الذين لا يحملون حقائب سيتم تعين 36 حافلة للخدمة من ادارة المواصلات في اسطنبول.
احصائيات المسافرين عبر مطارات اسطنبول :
وفي عام 2017، بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر مطاري «أتاتورك» و«صبيحة كوكجن» في مدينة إسطنبول التركية، 95مليون و113 ألف و289 شخصًا،
حيث شهد مطار «أتاتورك» هبوط وإقلاع 460 ألف و777 طائرة عبر الخطوط الداخلية والخارجية، بينما شهد مطار «صبيحة كوكجن» هبوط وإقلاع 219 ألف و656 طائرة.
فيما تشير إحصائية أخرى إلى أن عدد المسافرين الذين استخدموا مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول خلال السنوات الست الأخيرة بلغ 338 مليونا.
في حزيران عام 2014، وضع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حجر الأساس لأكبر مطار في العالم، في خطوة لدعم التوجهات التركية في التطوير ورفع معدلات الاستثمار وتحسين واقع السياحة ودعم اقتصاد تركيا.
ورغم أنّ المطار مايزال قيد الإنشاء، إلّا أنّ التوقعات المرتفعة حوله جعلته محور اهتمام لدى الأوروبيين الذين أبدوا تخوفًا من تأثيره على تصنيف المطارات الأوروبية.
ويقع المطار المتوقع أن يتم افتتاحه في شباط 2018، في القسم الأوروبي من مدنية اسطنبول، في منطقة “أرناؤوط كوي”، قرب البحر الأسود، ضمن أراضي غابات مملوكة للدولة التركية، على مساحة 7659 هكتارًا.
وينضم بانطلاقه إلى مطار “أتاتورك” في الشطر الأوروبي من اسطنبول، ومطار “صبيحة” في الشطر الآسيوي.
ميزانية إنشاء ضخمة
بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، فإنّ التكلفة الكبرى للمشروع تبلغ 23 مليار و399 مليون يورو، منها 10 مليار و247 مليون يورو تكلفة الإنشاء دون التشغيل.
وكانت مجموعة شركات “جنكيز، كولين، ليماك، كاليونمابا” التركية ربحت مناقصة المشروع عند طرحها عام 2013، بقيمة 22 مليار و125 مليون يورو، وستقوم بتشغيله لمدة 25 عامًا قبل تحويله إلى الحكومة التركية.
ونتيجة امتداده على مساحة ضخمة سيحتوي المطار عددًا كبيرًا من المدارج والجسور وقاعات الانتظار والصالات.
صحيفة “حرييت” التركية نشرت عام 2014، تقريرًا تحت عنوان “الخصائص التقنية لمطار اسطنبول الثالث”، أشارت فيه إلى أنّ المطار سيحتوي على 165 جسرًا لاستقبال الركاب، وسكة حديدية للربط بين جميع أطراف المطار.
كما سيضم 6 مدارج لهبوط وإقلاع الطائرات، وسيوفر كراج معاينة لـ 500 طائرة في آن واحد، وذلك ما دفع رئيس “الخطوط الجوية التركية”، إلكار أيجي، إلى وصفه بأنه سيكون “العش الجديد الضخم”.
وبحسب “حرييت” فإنّ المطار سيضم ثلاثة أبراج مراقبة إلكترونية وتقنية، وثمانية أبراج تحكم، وموقف سيارات يستوعب 70 ألف سيارة.
دعم الاقتصاد التركي
من المتوقع أن يسهم المطار الثالث بـ 4.9% من إجمالي الدخل المحلي في تركيا بعد انطلاقه، إلى جانب 79 مليار دولار أرباح إضافية.
واعتبر وزير النقل والملاحة والاتصالات التركي، أحمد أرسلان، أنّ المطار سيسهم بدعم الاقتصاد التركي، عبر دعم حركة التجارة وخفض مستويات البطالة.
ويوفر المشروع أثناء إنشائه 80 ألف فرصة عمل، ويتوقع أن يوفر 120 ألف فرصة عمل بعد تشغيله.
منافس مطاري “هيثرو” و”دبي”
نشرت صحيفة “ذا إيكونوميست” البريطانية العام الماضي تقريرًا قالت فيه إنّ إنشاء المطار الثالث في اسطنبول، يهدد مطار “هيثرو” البريطاني الذي يعدّ ثالث أكثر مطارات العالم ازدحامًا.
وقالت الصحيفة إنّ مشروع مطار “غراند اسطنبول” سوف يشكل “التهديد الأكبر للنقل الجوّي الأوروبي.
ويتوقع أن يستوعب المطار 150 مليون مسافر سنويًا، لينافس بذلك مطار “دبي” الذي يتصدر قائمة أكثر مطارات العالم ازدحامًا من ناحية النقل الجوي.
ويساعده في ذلك طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 500 طائرة في آن واحد، وستة مدارج.
الآثار البيئية
إحدى الشركات الهولندية التي طلبت المساهمة في المشروع، أعلنت بعد ذلك انسحابها، وبررت ذلك بأنّ المطار يهدد البيئة نتيجة إقامته في منطقة غابات تعدّ رئة مدينة اسطنبول.
إلّا أنّ المدير التنفيذي للمطار، يوسف أقتشاي أوغلو، قال إنّ المشروع قائم على العناية بالبيئة، وأشار إلى أنّ مدير البيئة هو أول من تم تعيينه في المطار.
ويحتوي المطار رادارًا لمراقبة حركة الطيور، وهو الأول في العالم الذي يحتوي مثل هذا الرادار، كما يوظّف ستة اختصاصيي طيور بهدف تقليل تأثير الطيور المحتمل على حركة الطيران إلى أقل درجة ممكنة، وإدارة حركة الطيران بأعلى درجة من الفعالية.
ومع اقتراب موعد حفل الافتتاح الرسمي، يشهد مطار إسطنبول الجديد زيادة في الاهتمام من المستثمرين الأجانب، الذين يرغبون في حجز أماكنهم في المطار الذي سوف يصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله، وموطنا للعديد من المرافق التي يتوقع أن تحوله إلى مركز مزدحم للأعمال التجارية، وخاصة التي تعتمد على تقديم الخدمات اللوجستية، مراكز المؤتمرات، متاجر البيع بالتجزئة والفنادق.
ومن المقرر، بحسب مصادر تركية، أن يحتوي المطار على فندق مؤلف من 451 غرفة، وسيكون الأكبر في أوروبا من حيث عدد الغرف، كما تم التوصل لاتفاق مع شركة "يوتيل" التي تتخذ من لندن مقرا لها، والتي تدير الفنادق في العديد من المطارات الدولية. ومن المخطط أيضا، أن يمتلك الفندق مطعما من بين أفضل ثلاثة مطاعم في العالم.
ويقول الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أي جي إيه" لإدارة المطار، قدري سامسونلو: إنه تم توقيع عقد مدته 15 عاما مع شركة "يوتيل".
ويضيف سامسونلو خلال تصريحات سابقة، أنه بعد فترة التقييم المالي تقرر الاتفاق مع شركة "يوتيل" بنموذج ضمان الدخل لمدة 15 عاما، وبهذا سوف تدير "يوتيل" الفندق نيابة عنهم، مشيرا إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة التجارية لا تتضمن عادة ضمانا للدخل، إلا أن "يوتيل" وافقت على هذا النموذج بسبب إيمانها بالمشروع وبتركيا، إضافة إلى ما يتعلق بأقل قدر من المخاطر.
ونوه سامسونلو إلى أن "يوتيل" تعمل حاليا في أربعة مطارات، ويصل العدد الإجمالي للغرف في تلك المطارات إلى ذات العدد الذي في مطار إسطنبول، كما أن هذا الاستثمار سوف يضاعف عدد الغرف التي تديرها شركة "يوتيل"، وهكذا سوف تجعل الشركة نفسها أكثر حضورا في مجال إدارة الفنادق في المطارات.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة "يوتيل"، هوبرت فيريوت: "سيكون الفندق أول مشروع لنا في تركيا، ونحن نرغب بأن تكون المدن التي نشارك فيها مراكز تجارية قوية، أردنا أن نستثمر في تركيا منذ فترة طويلة، قمنا بدراسة العديد من المشاريع في البلاد سواء داخل إسطنبول أو خارجها، لكن مشروع شركة إدارة المطار الثالث "أي جي إيه" كان مثاليا، هذا المشروع ليس استثنائيا فحسب، بل سوف يضع إسطنبول في قلب مركز السفر العالمي، وفي الوقت ذاته، سيخلق هذا الأمر قيمة مضافة مهمة لعلامتنا التجارية".