المحتوى

هل تعلم اللغة التركية هي بوابتك للحصول على الجنسية التركية !

الكاتب: رامي عبد ربه -

هل  تعلم اللغة التركية هي  بوابتك للحصول على الجنسية التركية !

 
أولاً: لا بد أن تفهم أن الأتراك هو شعب يعتز بقوميته ويحبها بكل مكوناتها، وعلى رأس هذه المكونات “لغته التركية”.
ولذلك كل من أخذ الجنسية التركية فقد تعرض لاختبارات صعبة للتأكد من إتقانه للغة التركية “عدا عن الأمور الأخرى للتأكد من ولاءه للوطن، وعدم انتمائه لمنظمات معادية للوطن، والإقامة في تركيا لمدة معينة…الخ”
 
هنا سنشرح كيف أن اللغة والجنسية التركية مترابطتان على شكل نقاط متسلسلة:
 
 
إذا تعلمت اللغة التركية فإنك ستستطيع العمل في الشركات التركية.
عندما تعمل في الشركات التركية وأنت متقن للغة التركية فإنك وبكل سهولة ستستطيع فهم صاحب القرار “المدير/صاحب العمل” وأولوياته في العمل.
عندها من يقوم بإعطاء هذه الأولويات جهداً واضحاً ويسعى لوضع بصمته الخاصة فإن صاحب العمل سيلاحظ ذلك ويلمسه بسهولة، لا سيما وأن الأتراك يتابعون عملهم بأنفسهم، ولا يتركون صغيرة ولا كبيرة في عملهم إلا ويدققون فيها.
أصحاب العمل الأتراك بطبعهم – وحسب شهادة الكثير من العرب الذين عملوا معهم – هم أناسٌ يقدرون الجهد المميز، والبصمة الواضحة في العمل، ولا يتركون ذلك بدون مكافأة.
إن استطعت حينها أن تحصل على المكافأة من هذا العمل بأن تكون “إقامة عمل / عقل عمل / إذن عمل” فإنك حينها خطوت أهم خطوة اتجاه الجنسية التركية.
حيث أن مجرد حصولك على “إقامة العمل” فإن هذه الإقامة تخولك تلقائياً للتقديم على الجنسية التركية بعد 5 سنوات، ونادراً ما يتم رفض طلب الجنسية حينها، إلا لو كانت هناك موانع “وهي محددة من قبل الحكومة: مثل الجرائم الأمنية والأخلاقية…”.
ملاحظة: إن لم تتيسر لك إقامة العمل ومجرد أنك كسبت العمل في الشركات التركية، فإن هذا مكسباً كبيراً بحد ذاته.
حيث أنك بالعمل معهم ستحصل على كامل حقوقك الآدمية، بعكس الشركات العربية التي انتقلت لتركيا وما زالت تعمل بنفس عقليتها العربية، بل قامت باستغلال العرب الذين لا يتقنون اللغة التركية وقامت بتشغيلهم برواتب زهيدة استغلالاً لحاجتهم، وعند أدنى خطأ يتم الإستغناء عنهم دون أدنى تقدير لتفانيهم بالعمل طوال فترة عملهم.
 
شارك المقالة:
181 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook